دروس ومحاضرات في مدخل الى العلاقات الدولية s1 pdf السنة الأولى حقوق

تم التحديث يوم

من طرف

·

الرئيسية » دروس ومحاضرات في مدخل الى العلاقات الدولية s1 pdf السنة الأولى حقوق

تحميل جميع دروس مدخل الى العلاقات الدولية s1 pdf السنة الأولى في شعبة الحقوق. كلية الحقوق وكلية العلوم القانونية المغرب. بالإضافة إلى كتب وامتحانات مع الحلول.

ملخص المقال

    تقديم حول درس مدخل الى العلاقات الدولية

    المبحث الأول: بداية التطور

    إذا كانت العالقات الدولية لم تتبلور كعلم في مجال المعرفة اإلنسانية إال في الربع األول من القرن العشرين، فإن العالقات السياسية نشأت منذ أن وجدت التكتالت البشرية، وقامت بين القبائل روابط جوار أو حصلت فيما بينها الغزوات، وذلك منذ نشأة الجماعة البشرية التي اضطرت من أجل الحفاظ على بقائها وتأمين حاجاتها إلى التعامل مع غيرها من التكتالت.

    بعد التطور التاريخي للمجتمع اإلنساني الذي تحول، في ما بعد، إلى مجتمعات سياسية، تحولت بدورها إلى وحدات متميزة شكلت النواة األولى للدولة راحت تشعر هذه النواة بضرورة إنشاء عالقات سلمية فيما بينها تقوم على التعاهد وتبادل البعثات الديبلوماسية وفض النزاعات عن طريق التحكيم، ولعل أول تحكيم سجله التاريخ كان بيت إسبرطة ومسينا (123 ق.م).

    عندما بدأت العصور الوسطى تدنو من نهايتها، استعد المجتمع األوربي الستقبال العصر الحديث، عصر النهضة، الذي شهد حروبا دينية بين الكاثوليك والبروتستنت، دامت حوالي الثالثين عاما من 1618 حتى 1648 .وبعد نمو الروح القومية التي ترافقت مع االكتشافات الجغرافية وبدء الحركة االستعمارية األوربية منذ القرن السادس عشر التي أسفرت عن سلسلة من الحروب، بدأت تطرح فكرة التنظيم الدولي كفكرة للبحث عن سالم دائم بين الدول، والتخلص من مساوئ الحروب أو التعبير عن أهداف خاصة تشد عضد الدول المشرذمة في سبيل تحقيق نصر على الخصم في الطرف اآلخر.

    وشهدت العالقات الدولية خالل القرن السابع عشر، تطورات هامة، وذلك بانعقاد مؤتمر وستفاليا عام 1648 ،الذي نتج عنه توقيع معاهدة وستفاليا حيث ينظر إليها على أنها من االتفاقات الدولية ذات الشأن، ألهمية المواضيع التي عالجتها وللمبادئ التي أوجدتها، حتى اعتبرت، إلى حد كبير، األساس الذي قامت عليه العالقات الدولية منذ التوقيع عليها حتى قيام الثورة الفرنسية.

    لقد وضعت هذه المعاهدة حدا نهائيا للمشكلة الدينية ببقاء المذهبين الكاثوليكي والبروتستنتي متعايشين في أوربا. وأطلقت فكرة الدولة القومية في العالقات الدولية، وأسست نظام البعثات الدبلوماسية وذلك بقيام الدول بتبادل السفارات. كما أقرت بفكرة توازن القوى كمبدأ أساسي لفرض السالم في القارة األوروبية، بهدف منع أية دولة أوروبية من أن يكون لها الرجحان على األخرى، واعترفت هذه المعاهدة بتضامن المصالح بين الدول األوروبية واألخذ بمبدأ التشاور المستمر لمعالجة قضاياها الداخلية والخارجية.

    وهكذا كانت جميع المحادثات والمفاوضات المتعلقة بالسالم والصلح تجري منذ أوائل القرن الثان عشر، تحت شعار “التوازن األوروبي”، الذي اعتمدته معاهدات أوترخت عام 1713 ،مؤكدة عليه بشكل بارز وجعلته مرجعا لها. وعرفت العالقات كوسيلة معتادة لتحقيق التعاون الدولي. فمنذ انعقاد مؤتمر ڤيينا عام 1815 ،تكون قد بدأت مرحلة في التاريخ األوروبي أطلق عليها المؤرخون اسم “نظام المؤتمرات”، تجلت بأبهى دعواتها في إقامة نوع من “الحكومة العالمية”، أو ما يشبه مجلس “أمن”.

    لكن هذه السياسة لم تستمر طويال بعد انتشار الروح القومية في أوروبا، واتجاه الدول األوروبية إلى )1 )اعتماد سياسة “التفاهم والعمل المشترك” ، التي تقضي باحتفاظ كل دولة بحريتها التامة في العمل والتفاهم مع غيرها، إذا بدأ ذلك العمل يحول دون النزاع المسلح. لكن هذا النظام لم يفلح في منع الحروب بين الدول، ولكنه نجح في حصرها بين األطراف المتنازعة وحال دون تحولها إلى حرب عامة.

    لما كانت الثورة إيذانا بوالدة عهد جديد في العالقات الدولية ترتب عليها زيادة في العالقات بين أجزاء العالم وعظم شأن الحركة السلمية، جاءت الدعوات إلحالل التعاون محل التصادم والتعايش بين المصالح وفض المنازعات بالطرق السلمية عن طريق التحكيم والوساطة. غير أن هذه الصورة السلمية لم تحقق أهدافها بسبب السباق في التسلح، والزيادة في الحركة االستعمارية، مما أدى إلى الفوضى في المجتمع الدولي وإلى تفوق أسلوب القوة على بقية األساليب في العالقات الدولية. فكانت الحرب العالمية األولى 1914 – 1919 إحدى نتائجها، وكان إنشاء “عصبة األمم” 1919 من نتاج هذه الحرب، بهدف تنمية التعاون الدولي، وكضمانة لتنفيذ االلتزامات الدولية عن طريق األمن الجماعي الذي يحول دون قيام حرب جديدة.

    لم تفلح هذه العصبة من منع الحروب بين الدول، وفي حفظ السالم الدولي بدليل قيام الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 ،مما ولد ضرورة إنشاء منظمة دولية جديدة، هي هيئة األمم المتحدة، وتضمين ميثاقها، مبدأ امتناع أعضائها جميعا في عالقتهم الدولية عن التهديد بالقوة أو استعمالها ضد سالمة أراضي الغير، ونص على االستقالل السياسي ألية دولة.

    هذه صورة مختصرة لتطور العالقات الدولية منذ القدم حتى قيام الحرب العالمية الثانية. فما هو مفهوم هذه العالقة، وما هي أهم النظريات والمبادئ التي رافقتها، خالل تطورها التاريخي ؟

    الفهرس

    – تطور مسار العلاقات الدولية
    – العلاقات الدولية والعلوم الأخرى
    – الاتجاهات النظرية لمفهوم العلاقات الدولية
    – أهمية التنظيم الدولي في العصر الحديث
    – مبادئ وأهداف منظمة الأمم المتحدة
    – العولمة على الصعيد الدولي

    تحميل دروس مدخل الى العلاقات الدولية PDF

    تطور مسار العلاقات الدولية

    العلاقات الدولية والعلوم الأخرى

    الاتجاهات النظرية لمفهوم العلاقات الدولية

    أهمية التنظيم الدولي في العصر الحديث

    مبادئ وأهداف منظمة األمم المتحدة

    العولمة على الصعيد الدولي

    مواد أخرى في شعبة الحقوق

    قم بزيارة الصفحة الرئيسية لشعبة القانون للوصول إلى جميع المواد (دروس، امتحانات، كتب…)

    أو قم بزيارة المواد المقترحة أسفله:

    المصطلحات القانونية
    مدخل الى العلاقات الدولية
    مدخل علم الاقتصاد والتدبير
    مدخل إلى العلوم السياسية

    0.0
    Rated 0.0 out of 5
    0.0 out of 5 stars (based on 0 reviews)
    Excellent0%
    Very good0%
    Average0%
    Poor0%
    Terrible0%



    توصل بجديدنا!

    احصل على آخر التحديثات والمحتوى الحصري والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.
    إشترك الآن!

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *