فقه اللغة S2 PDF: جميع المحاضرات – شعبة اللغة العربية الفصل 2

تم التحديث يوم

من طرف

·

الرئيسية » فقه اللغة S2 PDF: جميع المحاضرات – شعبة اللغة العربية الفصل 2

تحميل درس فقه اللغة S2 الفصل الثاني، شعبة اللغة العربية، مسلك الدراسات العربية. بالإضافة إلى كتب وملخصات و تمارين وامتحانات مع الحلول ونماذج بحوث. كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمغرب

ملخص المقال

    تقديم حول فقه اللغة

    الترادف

    حده

    لغة: جاء في مقاييس اللغة کرابن فارس) (ت 395ه): “الراء والدال والفاء وهو أصل واحد مطرد، يدل على اتباع الشيء . فالترادف : التابع. والرديف : الذي يرادفك”.

    واصطلاحا: عرفه “الشريف الجرجاني” (ت 816ه) في التعريفات: بأنه “عبارة عن الاتحاد في المفهوم. وقيل هو توالي الألفاظ المفردة، الدالة على شيء واحد باعتبار واحد”. وعرفه أيضا بقوله: “المرادف: ما كان مسماه واحدا، وأسماؤه كثيرة، وهو خلاف المشترك”.

    وقد كان يستعمل في كلام العرب على النحو الذي عرفه به اللغوي “قطرب” (206ه) في كتابه “الأضداد” بقوله: “الكلام في ألفاظه بلغة العرب على ثلاثة أوجه، فوجة منها، وهو الأكثر والأعم، اختلاف اللفظين لاختلاف المعنيين وذلك قولك: الرجل والمرأة وقام وقعد. وهذا لا سبيل إلى جمعه وحصره، لأن أكثر کلام العرب عليه. الوجه الثاني اختلاف اللفظين والمعنی متفق واحد، وذلك مثل العير والحمار، والذئب وسيد، وجلس وقعد. والوجه الثالث، أن يتفق اللفظ ويختلف المعنى، فيكون اللفظ الواحد دالا على المعنين فصاعدا، وذلك مثل: الأمة، القامة، قامة الرجل، والأمة من الأمم”.

    ومن هذا أصطلح العلماء على تسمية الألفاظ التي تتتابع على معنى واحد بالمترادفة). وصارت هذه الظاهرة اللغوية تعرف هذه التسمية اصطلاحا.

    وبهذا المعى صار الرتادف في اللغة هو؛ ما اختلف لفظه واتفق معناه، أو هو إطالق عدة كلمات على مدلول واحد. ك(الأسد والليث والسبع وأسامة) التي تعني مسمًّى واجد.

    نظريات نشأة اللغة الإنسانية

    لم يختلف العلماء والمفكرون في شيء من مسائل علم اللغة، كما اختلفوا حول موضوع نشأة اللغة، وقد تنوعت آراؤهم، واختلفت مذاهبهم، ومع ذلك لم يصلوا في بحوثهم إلى نتائج يقينية، فانفصلوا إلى معارضين لهذا الموضوع باعتباره موضوعا لا يمكن التحقق من صحة وقائعه، ومؤيدين للبحوث اللغوية التي تصب في صميمه.

    وعندما ظهرت الدراسات اللسانية الحديثة، اختلفت النظريات والآراء حول أصل اللغة، لكن ليس في أدلة أي من تلك النظريات ما تطمئن إليه النفوس، ويحل منها محل القطع أو الظن القريب. حتى أنه في السنوات الأخيرة انصرف الباحثون عن هذا الموضوع، وقررت الجمعية اللغوية في باريس عدم مناقشته مائيا، أو قبول أي بحث فيه لعرضه أو الخوض فيه.

    لكن، رغم أنه يتعذر الوقوف على رأي، لا يجد فيه الباحث نقصا أو عليه اعتراض. إلا أنه من الضروري معرفة مختلف النظريات التي سيقت حول تفسير نشأة اللغة الإنسانية.

    المشترك اللفظي

    عرف اللغويون القدامى المشترك اللفظي من خلال تقسيمهم للألفاظ اتفاقا وافتراقا، ولعل “سيبويه” (ت180ه) أول من ذكر المشترك في تقسيمات الكلام، إذ قال في كتابه: “اعلم أن من كلامهم (…) اتفاق اللفظين واختلاف المعنيين. نحو قولك: وجدت عليه من المؤجدة، ووجدت إذا أردت وجدان الضالة. وأشباه هذا كثير”، وقد اكتفى بالإشارة إليه من غير تنظير.

    ثم جاء “ابن فارس” (ت 395م) بعد قرنين من الزمن فذكره في باب “أجناس الكلام” فقال: “ومنه اتفاق اللفظ واختلاف المعنى، كقولنا؛ عين الماء، وعين المال، وعين الركبة، وعين الميزان”، ثم أفرد له بابا في “الصاحبي” عرفه فيه حيث قال: “معنى الاشتراك؛ أن تكون اللفظة محتملة لمعنيين أو أكثر، كقوله جل ثناؤه: “قاقيريه في اليم فليلقه اليه بالساحل”، فقوله: (فليلقه) مشترك بين الخير وبين الأمر، كأنه قال : فاقذفيه في اليم يلقه اليم، ومحتمل أن يكون اليم أمر بإلقائه”.

    والملاحظ، أن “ابن فارس” توسع في مفهوم الاشتراك، فخرج به من إطار الألفاظ إلى إطار الأساليب والتراكيب.

    تحميل دروس وحدة فقه اللغة S2 PDF

    الترادف

    نظريات نشأة اللغة اإلنسانية

    المشترك اللفظي

    مواد الدراسات العربية بالمغرب

    قم بزيارة الصفحة الرئيسية لشعبة الدراسات العربية للوصول إلى جميع المواد (دروس، امتحانات، كتب…)

    أو قم بزيارة المواد المقترحة أسفله:

    الشعر القديم
    الشعر الحديث
    الصوتيات
    فقه اللغة
    الفلسفة
    النحو 2

    0.0
    Rated 0.0 out of 5
    0.0 out of 5 stars (based on 0 reviews)
    Excellent0%
    Very good0%
    Average0%
    Poor0%
    Terrible0%



    توصل بجديدنا!

    احصل على آخر التحديثات والمحتوى الحصري والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.
    إشترك الآن!

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *