محاضرات تاريخ الفكر السياسي PDF

تم التحديث يوم

من طرف

·

الرئيسية » محاضرات تاريخ الفكر السياسي PDF

تحميل ملخص محاضرات تاريخ الفكر السياسي S6 PDF شعبة القانون باللغة العربية الفصل السادس (السداسي السادس). بالإضافة إلى كتب وامتحانات مع الحلول ونماذج بحوث جاهزة. كلية الحقوق وكلية العلوم القانونية المغرب

كل شيء مجاني. كل ما نطلبه منكم هو ترك تعليق مُحفز 🙂

ملخص المقال

    تقديم حول تاريخ الفكر السياسي

    مقدمة تاريخ الفكر السياسي

    إن الفكر السياسي كباقي المجالات الفكرية الأخرى، لابد له من مصادر يستمد منها مادته الفكرية الأساسية، بحيث قد يقتصر هذا الفكر على إعادة إنتاجها | وأحيانا يستوعبها ويحتويها في محاولة منه لتجاوزها.

    بيد أنه يبقى من الصعب جدا تحديد مصادر أي فكر لأنه مهما كان مستوى الحفريات التي يقوم بها الباحث، لا يتمكن بالفعل من تفكيك جميع عناصر بنية عناصر الفكر المراد تفكيكه، وغالبا ما يكتفي الباحث بالتعرف على المصادر المباشرة أو تلك التي تطفو على السطح.

    ويزداد الأمر صعوبة، عندما يتعلق الأمر بالفكر السياسي المغربي، حيث الأبحاث والدراسات في هذا المجال، سواء في شكله القديم أو المعاصر، تكاد تكون منعدمة أو نادرة جدا، فباستثناء بعض الدراسات والمقالات المتفرقة هنا وهناك، لا نكاد نجد دراسة شمولية حول هذا الفكر بالرغم من وجود كتابات المنظرين وزعماء سياسيين أثاروا مجموعة من الإشكاليات السياسية، كعلال الفاسي، محمد حسن الوزاني، المهدي بن بركة، عبد الله إبراهيم…

    ونحن سنحاول هنا، إبراز الأفكار السياسية لهؤلاء المفكرين والمنظرين السياسيين، من خلال تناول جملة من الإشكاليات، منها أساساء إصلاح نظام الحكم بالمغرب، وتحديثه وكذلك تغييره

    المبحث الأول: تجليات الفكر السياسي المغربي المعاصر

    لإبراز تجليات الفكر السياسي المغربي المعاصر، سيتم التطرق إلى ثلاثة | نقط أساسية، هي تطور الفكر السياسي المغربي المعاصر (أولا) ثم خصوصية هذا | الفكر (ثانيا) ثم مضمون هذا الفكر (ثالثا).

    أولا: تطور الفكر السياسي المغربي المعاصر

    تظهر مادة الفكر السياسي بشكل عام، وفي كل المجتمعات المنظمة، أن الإنتاج السياسي غالبا ما يتدرج وفق مراحل معينة ترتبط أساسا بالمراحل التي يتطور فيها الحكم، ويبرز الفكر السياسي المغربي هذه العلاقة، من خلال إبرازه التطورات الحكم بالمغرب سواء في أشكاله الترابية (إمارة، إمبراطورية، دولة) أو في بنيته السياسية (أمير سلطان، ملك).

    ولعل هذا التطور في شكل ومضمون الحكم، هو الذي جعل الفكر السياسي بالمغرب يتدرج بدوره من خطابات في السياسة إلى أفكار في السياسة

    1- الخطاب السياسي المغربي:

    أظهرت النخبة المثقفة المغربية من فقهاء وأدباء ومتصوفة ومؤرخين في فترات تاريخية مختلفة، اهتماما خاصا بالشأن السياسي من خلال تضمين كتاباتهم سواء الأدبية منها أو الإخبارية أو الفقهية تأملاتهم وأرائهم في إشكالية الحكم بالمغرب؛ وذلك كما هو الشأن في إشكاليات الحرية، البيعة والجهاد… وبالتالي، فإن الأفكار السياسية لمفكري المغرب يمكن العثور عليها موزعة في الخطب والرسائل، وهي خطب ورسائل أختصت بتناول موضوع معين من الموضوعات السياسية.

    فهناك إذن، تراكما فكريا في المجال السياسي موزع بين المخطوطات الفقهية والإخبارية والتصوفية، يحتاج إلى دراسات وأبحاث لإبراز ملامحه وتحديد إطاره. وهذا لأن موضوعات الفكر السياسي لم تنجح على الأقل، حتى أوائل القرن العشرين في أن تضمن لنفسها الاستقلالية عن بقية الحقول المعرفية التي كانت رائجة في المغرب.

    لكن على العموم، يمكن تصنيف هذا التراكم الفكري فيما يتعلق بهذا المجال في ثلاث خطابات رئيسية: الخطاب السياسي السلطاني، التصوفي، و الإخباري.

    * الخطاب السياسي السلطاني:

    يقصد بالخطاب السياسي السلطاني أو ما يصطلح عليه بالأداب السلطانية، تلك الكتابات السياسية التي تزامن ظهورها الجنيني مع ما يدعوه الجميع، بحدث انقلاب الخلافة إلى ملك. وكانت في جزء كبير منها نقلا واقتباسا من التراث السياسي الفارسي، واستعانة به في تدبير أمور الدولة الإسلامية الوليدة

    وفي كتابات تقوم في أساسها على مبدأ “نصيحة” أولي الأمر في تسيير شؤون سلطتهم، إذ تتضمن كل موادها مجموعة هائلة من النصائح الأخلاقية والقواعد السلوكية الواجب على الحاكم اتباعها، بدءا مما يجب أن يكون عليه في شخصه إلى طرق التعامل مع رعيته مرورا بكيفية اختيار خدامه واختبارهم وسلوكه مع أعدائه

    وفي عرضها لنصائحها الهادفة إلى تقوية السلطة ودوام الملك، تتبع هذه الآداب، منهجية أو لنقل تصورا عمليا براغماتيا يجعل منها في النهاية فكرا سياسيا أداتيا، لا يطمح إلى التنظير بقدر ما يعتمد على التجربة، ولا يتوق إلى الشمولية بقدر ما يلزم حدود الواقع السلطاني، دونما قفز على ما يتيحه من إمكانات، وهي كلها أمور تجعل من الأداب السلطانية، ثقافة سياسية مميزة عما عرفته الرقعة العربية الإسلامية من ثقافات، ونقصد الثقافة السياسية الفلسفية، والثقافة السياسية الشرعية

    كما أنها اعتمدت في صياغة تصوراتها السياسية الأخلاقية على ثلاث منظومات مرجعية كبرى في السياسة الفارسية الساسانية، والحكمة اليونانية، الهلنستية، والتجربة العربية الإسلامية، وعملت على تذويب كل تناقض أو تعارض محتمل بين المنظومات الثلاث إلى حد يحول معه اختزالها في إحدى هذه المنظومات واعتبارها بالتالي مجرد أثر فارسي أو مجرد صدى لخريف الفكر اليوناني، ناهيك عن اعتبارها فكرا إسلاميا نقيا

    تزامن، إذن، میلاد”الآداب السلطانية” مع ظهور نظام الملك، وقيامها على مبدأ النصيحة الهادفة إلى تدبير هذا الملك وتصورها العلمي و”البرغماتي” للمجال السياسي

    وبالنظر إلى الفكر السياسي المغربي في مراحله الجنينية نجده لم يخرج عن هذا الإطار. حيث اهتم الفقهاء المغاربة بالشأن السياسي وضمنوا كتاباتهم الفقهية العديد من الآراء والأفكار حول الحكم وتسييره وفن إدارته. وفي هذا الإطار يمكن أن نعتبر “أبو بكر بن الحسن الحضرمي المرادي”، أحد الرواد الذين دشنوا الكتابة في المجال السياسي.

    وهكذا يعتبر كتابه “السياسة أو الإشارة في تدبير الإمارة” من الكتب الأولى في هذا المجال والتي سبقت بوقت طويل كتابات ابن خلدون وابن رضوان، ويبدو أن هذا الكتاب قد وضع من لدن الفقيه بطلب من الأمير المرابطي أبي بكر بن عمر ليكون دستورا للدولة ودستورا للمرابطين من بعده، حيث تم تقسيمه إلى ثلاثين بابا، كل باب خصص لموضوع سياسي معين.

    وعلى غرار الآداب السلطاني، فإن معظم أبواب الكتاب تتضمن موجها على الحاكم حول كيفية تسييره أموره السياسية سواء في الوزارة، في الحجابة، وفي الكتاب، وفي الجيش: قواده وجنوده، في الحجاب والظهور في مجالس الحكم، في علاقة الحاكم بالمحكوم، في الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها

    تحميل محاضرات تاريخ الفكر السياسي المغربي المعاصر PDF

    جميع محاضرات الفكر السياسي المغربي المعاصر PDF

    مواد أخرى في شعبة القانون

    قم بزيارة الصفحة الرئيسية لشعبة القانون باللغة العربية للوصول إلى جميع المواد (دروس، امتحانات، كتب…)

    أو قم بزيارة المواد المقترحة أسفله:

    العقود التجارية
    قانون المسطرة المدنية
    المنازعات الإدارية بالمغرب
    تاريخ الفكر السياسي
    تنظيم المجال و إعداد التراب الوطني
    قانون الصفقات العمومية بالمغرب
    قانون المواريث

    0.0
    Rated 0.0 out of 5
    0.0 out of 5 stars (based on 0 reviews)
    Excellent0%
    Very good0%
    Average0%
    Poor0%
    Terrible0%



    توصل بجديدنا!

    احصل على آخر التحديثات والمحتوى الحصري والعروض الخاصة التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق البريد الوارد الخاص بك.
    إشترك الآن!

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *